مايو 19, 2024

إياس العمر: كلنا شركاء
شنت قوات النظام صباح اليوم الجمعة، هجوماً واسعا على بلدة إبطع بريف درعا الغربي، محاولة السيطرة على البلدة من خلال التقدم على أكثر من محور في محيطها، وهي المرة الأولى التي تشن فيها قوات النظام هجوماً في درعا منذ الإعلان عن وقف الاعمال العدائية نهاية شهر شباط/فبراير الماضي.
وأفاد الناشط أحمد النصيرات أن قوات النظام تمكنت من السيطرة على الكتيبة المهجورة شرقي بلدة ابطع بعد وذلك على إثر هجوم بدأ منذ ساعات الصباح الأولى، وقد استخدمت قوات النظام مختلفة أنواع الأسلحة ولاسيما راجمات الصواريخ من الفوج 175 في مدينة إزرع بالإضافة لعدد من الغارات الجوية.
وأضاف النصيرات في اتصال مع “كلنا شركاء” إن البلدة شهدت نزوحاً لمعظم سكان البلدة نتيجة لحملة قوات النظام، كما أضاف أن قصف قوات النظام طال مدينة داعل بريف درعا الغربي.
محاولات قوات النظام للتقدم باتجاه بلدة إبطع ترافقت مع محاولات تسلل على محور مخيم درعا بمدينة درعا وقد نعت الصفحات الموالية للنظام الرائد في الحرس الجمهوري علي سلوم التي قتل اثناء محاولات التقدم على محور مخيم درعا.
واستمرت قوات النظام باستهداف مخيم درعا، بحسب الناشط عبد السلام الجولاني، الذي قال لـ “كلنا شركاء” إن قوات النظام لم تتوقف عن استهداف مخيم درعا بالأسطوانات المتفجرة خلال الساعات الماضية ما تسبب بمقتل أم وطفلتها في المخيم، مضيفاً أن القصف طال حي طريق السد بدرعا المحطة والأحياء المحررة من درعا البلد، بالإضافة لعدد من الغارات التي شنتها قوات النظام على الأحياء المحررة من درعا البلد.

اقرأ:
حربٌ مفتوحةٌ من نوعٍ آخر في درعا




المصدر: قوات النظام تتقدم في درعا لأول مرة منذ 6 أشهر

انشر الموضوع