سعيد جودت: كلنا شركاء
قضى 14 مدنياً من بينهم 7 أطفال، وأصيب عشرات آخرون بجروح صباح اليوم الجمعة (5 آب/أغسطس) بمجزرة جراء غارات جوية استهدفت أحياء مدينة حلب التي يسيطر عليها الثوار والمحاصرة من قبل قوات النظام وميليشياته منذ قرابة الشهر، في حين علّقت صلاة الجمعة في كل من حلب ودارة عزة غرب حلب.
وأفادت قناة “حلب اليوم” من خلال حساباتها في مواقع التواصل الاجتماعي، بأن الطيران الحربي استهدف بعدة غارات جوية حيي المرجة والصالحين بمدينة حلب، ما أدى إلى مقتل 10 مدنيين في حي المرجة، أغلبهم من آل “قرفع”، بينهم سبعة أطفال، وإصابة آخرين بجروح، كما أدت الغارات الجوية على حي الصالحين إلى مقتل أربعة مدنيين من عائلة “العياط”.
ووثق المصدر أسماء عدد من الضحايا الذين قتلوا في حي المرجة، وهم: (رضى أحمد قرفع 4 سنوات، رضى عبدو قرفع 6 سنوات، عبيد حسن قرفع 7 سنوات، عمر حسن قرفع 5 سنوات، ريم حسن قرفع 8 سنوات، منى رضوان قرفع 35 سنة، محمد رضوان قرفع 23 سنة، محمود عبود الخرمه 45 سنة، طفلتان من بيت جدوع).
وفي ريف حلب الغربي، استهدف الطيران الحربي صباح اليوم، إحدى المدارس في مدينة الأتارب بغارتين جويتين أسفرتا عن مقتل أربعة مدنيين من عائلة واحدة، وإصابة عدة أشخاص آخرين بجروح، ووقوع العديد من الأضرار المادية.
وتأتي هذه المجازر بعد تقدم حققه الثوار أمس، وخسائر كبيرة منيت بها قوات النظام وميليشيات جنوب حلب، فقد سيطر الثوار على منطقة الجمعيات وقرية العامرية جنوب حلب، بعد ساعات قليلة على إعلانها بدء المرحلة الثالثة من معركة كسر الحصار عن حلب، والتي أطلقوا عليها اسم غزوة “إبراهيم اليوسف”.
وأعلن اليوم الثوار مقتل خمسة عناصر من قوات النظام أثناء محاولتهم التقدم باتجاه قرية هوبر في ريف حلب الجنوبي، كما قتل نحو 30 عنصراً من قوات النظام وميليشياته لدى محاولتهم اقتحامها مخيم حندرات شمال حلب.
ومن جهتها، وخوفاً من استهداف المصلين في المساجد، أعلن مدير أوقاف حلب الحرة تعليق صلاة الجمعة اليوم حرصاً على سلامة المدنيين بسبب القصف المكثف على المدينة، كما أعلن المكتب الدعوي والأوقاف في المحكمة المركزية لريف حلب الغربي تعليق صلاة الجمعة ليوم غد في كافة المساجد في مدينة دارة عزة، وذلك حرصاً على سلامة الأهالي وتحسباً من غدر النظام بالمصلين.
اقرأ:
الثوار يسيطرون على منطقة الجمعيات وقرية العامرية جنوب حلب
الخبر كاملا هنا: 14 مدنياً ضحايا مجزرة ارتكبتها طائرات حربية في حلب
