وليد الأشقر: كلنا شركاء
قضى ثمانية مدنيين بينهم خمسة من عائلة واحدة، وأصيب آخرون بجروح صباح اليوم الجمعة (5 آب/أغسطس) جراء غارات جوية بالصواريخ الفراغية، استهدفت منازل المدنيين في غوطة دمشق الشرقية.
وأفاد الدفاع المدني في ريف دمشق، من خلال حساباته في مواقع التواصل الاجتماعي، بأن طائرة حربية استهدفت بلدة مديرا بغارات جوية بالصواريخ الفراغية، ما أدى إلى خمسة أفراد من عائلة واحدة بيهم ثلاثة أطفال، وإصابة آخرين بجروح، والضحايا هم: “عمر عرابي (والد الأطفال)، ميساء (والدة الأطفال)، الطفل يوسف عرابي، الطفل معتصم عرابي، الطفلة حنان عرابي”.
وعملت وحدات الإسعاف والإنقاذ في مراكز الدفاع المدني في الغوطة الشرقية على انتشال المدنيين من تحت الأنقاض وإسعاف الجرحى إلى النقاط الطبية، حيث تم انتشال أربعة أطفال (من أبناء عمر عرابي) على قيد الحياة من تحت أنقاض المنازل المدمرة.
كما استهدف الطيران الحربي صباح اليوم المنطقة الواصلة بلدتي عين ترما في الغوطة الشرقية وحزة بصاروخ عنقودي، تسبب بمقتل اثنين من المدنيين وإصابة آخرين بجروح، وعرف من الضحايا “حسن بطحيش”.
وقتل مدني وأصيب عدد آخر بجروح جراء غارة جوية بصاروخ فراغي استهدف الأحياء السكنية في مدينة عربين في الغوطة الشرقية.
وتسبب القصف الجوي بصواريخ تحوي قنابل عنقودية على الأحياء السكنية في مدينة كفربطنا في الغوطة الشرقية بنشوب حريق، تحاول فرق الإنقاذ السيطرة عليه وإخماده.
وشهد أمس الخميس اشتباكات عنيفة بين جيش الإسلام من جهة وقوات النظام وميليشياته من جهة أخرى، على جبهة الميدعاني وحوش الفارة في الغوطة الشرقية، دمر جيش الإسلام خلالها دبابة من طراز (تي 72) وأعطب أخرى، ونشر تسجيلاً مصوراً للدبابة المدمرة وهي تحترق.
اقرأ:
مبادرةٌ لتشكيل جيشٍ موحدٍ في الغوطة الشرقية والفصائل ترحب
الخبر كاملا هنا: 5 مدنيين من عائلةٍ واحدةٍ ضحايا غاراتٍ جويةٍ على الغوطة الشرقية
