مايو 19, 2024

عبد الرزاق الصبيح: كلنا شركاء
أخلت منظمة الهلال الأحمر العربي السوري ثلاثة مرضى من بلدة الفوعة الموالية للنظام بريف إدلب، اليوم الأحد (21 آب/أغسطس)، من أصل 17 مريضاً من المزمع إخلاؤهم على دفعات، وذلك مقابل إخلاء 20 مريضاً من بلدة مصايا المحاصرة بريف دمشق.
وخرج ظهر اليوم ثلاثة مرضى من بلدة الفوعة الموالية للنظام والمحاصرة من قبل كتائب الثوار منذ أكثر من عام ونصف، منذ سيطرة كتائب الثوار على مدينة إدلب، بسيارتين تابعتين للهلال الأحمر السوري، والمرضى هم (محمد عيد ومحمد الحسين ويحيى زين)، وسلكوا طريق باب الهوى في طريقهم إلى تركيا، من أجل إرسالهم جواً إلى مناطق النظام عن طريق لبنان.
وتأتي هذه العملية ضمن اتفاق يشمل خروج 17 مريضاً من الفوعة وكفريا، مقابل خروج 20 مريضاً من بلدة مضايا، وهذه العمليات الإنسانية تأتي ضمن هدنة الفوعة وكفريا مقابل الزبداني والتي تم الاتفاق عليها في 24 أيلول/سبتمبر الماضي.
ويذكر أن هدنة الفوعة وكفريا مقابل الزبداني شملت وقف الأعمال القتالية في ثلاث مدن وهي الفوعة وكفريا والزبداني، وكانت الهدنة في البداية لمدة ستة أشهر تم تمديدها أكثر من مرّة، ولكن هذه الهدنة بقيت هشّة واستمرت قوات النظام والطائرات الروسية بخرقها عدّة مرات، حيث استهدفت المدن المحيطة بالفوعة وكفريا والمشمولة بالهدنة بغارات جوية، ولاسيما مدينة إدلب التي شهدت مجازر عدة.
ويشرف الهلال الأحمر العربي السوري على عمليات التبادل بين الثوار وقوات النظام في أكثر من مكان في سوريا، ويعتبر وسيطاً ناجحاً حتى الآن، حيث أتمّ في أكثر من موقع مهمته بنجاح.
وكانت أخلت منظمة الهلال الأحمر يوم الجمعة الماضي 18 حالة مرضية حرجة من بلدة مضايا، بالإضافة إلى إخلاء الطفلة غنى قويدر ذات التسع أعوام يوم الأحد الماضي، واليوم أخلت المنظمة الشاب حسن محمد خريطة الذي أصيب البارحة برصاصة قناص ميليشيا حزب الله في بلدة مضايا إلى مستشفيات دمشق، ليصبح العدد 20 حالة مرضية أخليت من مضايا خلال الأيام القليلة الماضية.
اقرأ:
إخلاء 18 حالةً مرضيةً حرجةً من مضايا إلى دمشق




المصدر: إخلاء 3 مرضى من بلدة الفوعة الموالية بريف إدلب

انشر الموضوع